جميل أن نبدأ
من هُنا
وقد تكون من هنا النهاية أبحث عنها / عنه
في كل مكان
وفي كل زاوية
بين الكتب وبين زجاجات العطر
وحول الأقلام وألوان الأقلام
وداخل قلوب الأحبة قد أجده وقد لا أجده
لسبب واحد وقد يكون لأسباب لا أعلمها أو أعلمها
ولكنني أتجاهلها هي مجرد أسباب أو مسببات تُــقـــال عند الحاجة
وقد يكون وجوده الدواء وقد يكون بداية الداء أو بيت الداء لعلتي
ولكنني عبثاً أبحث سمعتهم يقولون أن اليوم جميل
وأعتقد أن الغد أجمل
والأمس أصبح ذكرى والذكرى
لها احتمالان ذكرى جميلة ورائعة وذكرى لا نريدها لماذا ..؟
فقط ؟لأنها تزعجنا
الزمن يمر مسرعاً جداً
قد نشعر به وقد لا نشعر
ولكنه يمضي مثل البرق
لا أعلم هل تنبهنا لمروره بهذه السرعة
أم أن ساعتنا قد توقفت عند زمن معين
ولحظة معينة مجرد توقف فقط
عند محطة محطة عبور
أو محطة تزود ببعض المشاعر والأحاسيس
ليكمل مشوار السير نحو الغد الجميل أو الحزين
قد يكون بداية العد التنازلي أو نهاية العد التصاعدي
للبحث عن الذات أو قد تكون نهاية الذات
هو مجرد بحث فقط يحتمل الوصول للنهاية
أو ضياع نقطة البداية والنهاية والعودة للبداية
من جديد والسير الحثيث للبحث عنها أو عنه
في إحدى طرقات المدينة
أو داخل أروقة بعض القلوب
وقد يصل أو لا يصل المهم أنه فعل ما يجب أن يفعله
كل باحث عن نهاية وهنا يكون قمة الشعور
بالراحة من عناء البحث خلال ذلك
اليوم المنصرم وليوم جديد وبحث متجدد
هناك قد سجلت اعترافي عند المحقق في تلك
المحطة البعيدة لحظة بزوغ الفجر
وميلاد يوم جديد ومرحلة يأس جديدة لهوية لا أعلمها فقلتها وبصوت
عالي جداً أنني أعشق اليوم وأبحث عن
مواطن السعادة في الغد الجميل
وأسعد بذكريات الأمس القديم
هل قلت الحقيقة
أم أنني بعيد عنها
This entry was posted
on Monday, 23 July 2007
at 8:29 am
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.