التحول من وضع او طريقة عيش او نهج بديل في الحياة الى أخر فيه من الرهبة والرغبة ما فيه ، فالسكون والكمون على ما انت عليه قد يبقيك في قيد الرهبة من التغيير وفي المقابل النظرة الى غد متجدد قد يدفعك الى الأمام بفعل الرغبة
البعض يرى في الحال الذي يقبع فيه رضا عن النفس وقناعة خصوصا على المستوى الاقتصادي والاجتماعي وكذلك خوف من الغد ان كان يرى الاستقرار في الناحية
الحزب الأخر ينظر للمسألة بشكل مختلف حيث يرى في كل مايطلق عليه غد انه سيكون اجمل من سابقه سواء كنت من هذا الحزب ام ذاك فستتفق معي ان التغيير في الطباع والصفات لإنسان ما هو اكثر مايلاحظ خلال فترة نضوجه او انتقاله من مرحلة عمرية الى أخرى واحياناً يلاحظ ذلك بمرور شهور وليس سنوات
على المستوى الشخصي لاحظت ان الامور لاتسير على خير مايرام فقد اصبحت اميل للأستقلالية والصرامة عندما ادافع عن ارائي على عكس ماكنت اميل له في السابق حتى قيل ان تلك احدى علامات الشيخوخة
في الأمس كنت استمع لسورة يوسف عليه السلام حين أُبعد من كنف ابيه الى منفى لم يختاره وتمر احداث القصة فإذا الأمر كله خير ، قست على ذلك التغيير الذي نتج عن هجرة الرسول عليه الصلاة والسلام من مكة الى المدينة الى ان وصلت في امثلة مرت علي الى تخوف احدى القريبات من السفر وتغير البيئة والمجتمع ورأت في ذلك الغربة فأذا هي تجد عكس ذلك
في كثير من الأمور حتى ماخشيت منه من الناحية الأجتماعية والعاطفية اثبتت لها الايام عكس ذلك
..... اللهم ارزقنا الخيرة في امرنا ....اللهم أجعل خير ايامنا ماتبقى منها وماتختم به لنا
... صباحكم خير
This entry was posted
on Sunday, 8 July 2007
at 8:16 am
. You can follow any responses to this entry through the
comments feed
.